ورشة عمل بالتعاون مع د. أود هينين عضو هيئة تدريس في جامعة هارفرد ورئيسة قسم العلاج النفسي للاطفال في مستشفى ماساتشوستس العام

الخدمات

أسعد بتقديم خدمات مُتخصَّصة في المجالات التالية

استشارات فردية وأسرية

يمنح الأطفال سعادة لا توصف لوالديهم! ومع ذلك، يواجه كل أم وأب تحديات في مراحل مختلفة من تربيتهم لأبنائهم. باعتباري أخصائية نفسية للأطفال مهتمة بالمنظور النمائي، بإمكاني تقديم المساعدة في هذه الرحلة الثرية التي لا تخلو من الصعوبات. ورغم أننا نعيش في عصر “المعلومات النفسية المفرطة”، التي تضج بها وسائل التواصل الاجتماعي وتقدمها لمن يبحثون عن حلول جاهزة وسريعة إلا أنها في كثير من الأحيان تكون معلومات تربوية مضللة قد تؤدي إلى نتائج عكسية

من خلال بحثي وعملي في مؤسسات مميزة بجانب رواد في مجال الصحة النفسية. وكأم تقوم بتربية ابناءها في أنحاء مختلفة حول العالم، وجدت أن تحديات الرحلة الوالدية متشابهة مهما اختلفت العوامل الثانوية.

ما أحاول تقديمه هو خدمات متخصصة مبنية على أساس علمي، مع أخذ الفروق الثقافية بعين الاعتبار. أركز في أسلوبي على الوعي بنقاط القوة ورصد الفُرص والتحديات المختلفة التي يفرضها السياق الذي يعيش فيه الفرد والأسرة.

تتم الاستشارات بطرق مختلفة:

  • الاستشارات الفردية عن الوالدية، صحة الطفل النفسية، التنوع العصبي واختلافات التعلم.
  • تقييم نقاط القوة لدى الأطفال
  • تقديم طرق لصقل نقاط القوة، وتوجيهها لمساعدة الطفل في الوصول لإمكاناته.
  • الاستشارات حول الإحالات المناسبة للخدمات المتخصصة.
  • التنوع العصبي واختلافات التعلم: لقد قطع العلم شوطًا طويلًا في فهم التنوع العصبي، ولا يزال أمام المجتمع ومؤسساته الكثير في هذا المجال! وهذا يجعل تربية طفل مختلف نمائياَ مهمة صعبة للغاية. يمكنني تقديم المساعدة في فهم تلك التحديات ووكيفية مواجهتها.

جودة الحياة والرفاهة النفسية

التعليم والتدريب

حظيت بشرف التدريس والتدريب في عدة جامعات في والولايات المتحدة, المملكة المتحتدة, والمملكة العربية السعودية كما شاركت كمتحدثة في العديد من الفعاليات الدولية. أستمتع بتنظيم ورش العمل والندوات وأرحب بالفرص للتعاون مع المؤسسات التعليمية والشركات، سواء الحكومية أو غير الحكومية. بعض المواضيع على سبيل المثال لا الحصر:

الصحة النفسية للطفل والأم

االوالدية في نطاق العمل، رعاية الطفل، التفاوض حول أدوار الوالدين، مناقشة نقاط التحول في المسار الوظيفي.

الاحتراق الوظيفي

ظاهرة الاحتراق الوظيفي منتشرة جداً ولها تبعات صحية ونفسية واجتماعية سلبية للغاية. تشخيص الاحتراق الوظيفي بوجوهه المتعددة هو الخطوة الاولى. ثم معرفة اسبابه ومحاولة فهم اعراضه المختلفة, ليس فقط للسيطرة عليها ولكن للاستدلال الى طرق اكثر فاعلية لتحقيق الذات.

علم النفس الإيجابي

تدربت بين 2014-2016 مع تال بن شاهار، وهو من قادة الفكرفي علم النفس الإيجابي، وربما أنه معروف بتأسيس المادة الأكثر شعبية في تاريخ جامعة هارفارد! أتَبعت هذا التدريب بسنوات من الإشراف. لا ينبغي الخلط بين علم النفس الإيجابي وبين مايسمى “علم السعادة”، وهو الاعتقاد بأننا يجب أن نكون سعداء طوال الوقت! فالاسلوب الذي اتبعه مبني على الوعي بعمق التجربة الانسانية وتقدير الحالات الشعورية المختلفة التي يمر بها الفرد ومحاولة فهم المعنى وربط ذلك بالغاية الوجودية. أسعى إلى توظيف هذه الخبرة في تصميم دورات متفردة في مجال .الصحة والرفاه النفسي

أطفال الثقافة الثالثة

بما أنني تنقلت بين بلدان مختلفة لأكثر من عِقدين، حيث كنت أدرس، وأعمل، أرعى اسرتي في ثقافات متعددة، أصبح اهتمامي بهذا المجال شخصي للغاية. يمتلك اطفال الثقافة الثالثة مزايا فريدة! كما ان هناك تحديات تواجه الأسر التي تعيش في ثقافة لا يخططون للاندماج بها كليًا (سواء كان ذلك بسبب اقامتهم المؤقتة أو بسبب تعارض القيم، إلخ…). توجد عقود من الأبحاث تشيرالى هذا الجانب. آمل أن أقدم مجموعة من النصائح العملية بالإضافة إلى المنظور الوجودي لهذه الظاهرة المتنامية التي قد تكون مفيدة في المدارس الدولية، ومجتمعات المغتربين، والشركات متعددة الجنسيات.

أمثلة لبعض البرامج التي قمت بتصميمها/تقديمها

مساحة حاضنة: كأم، عايشت التحديات والقرارات والصعبة التي تواجه الأمهات في نطاق العمل! الـ«حلول» المُقدمة عادة ما تكون ترتيبات عملية، والتي قد تكون مفيدة ولكن نادرًا ما تتناول التجربة العاطفية العميقة للأمومة. . في هذا البرنامج، أقدم مساحة آمنة للأمهات، تمكننا استكشاف مواضيع مختلفة بأمان:

-> التوازن بين الأدوار مقابل نسج الهويات
-> ماذا
افعل كأم؟ أم كيف أكون كأم؟
->قضاء الوقت الكافي ام تعزيز الحضور العاطفي؟
-> الأم المثالية ام الأم الكافية؟
-> طلب المساعدة ام قبول المساعدة؟
نتناول أيضًا مواضيع مثل:
-> إعادة تعريف الأدوار التقليدية والتوقعات الاجتماعية المرتبطة بها في ظل التغيرات السريعة؟
-> التعاطف مع الذات.
صمم البرنامج لمجموعات لا تزيد عن 10 أمهات، ويمكن تقديمه لمجموعات أصغر و/أومن خلال جلسات فردية. (ورشة عمل حضورية ثم اجتماعات افتراضية أسبوعية، ويُختتم بورشة عمل حضورية). يمكن تحديد كل ذلك بعد جلسة الاستشارة الأولية

البرامج المدرسية

تلعب المدارس دورًا رئيسيًا في تشكيل حياة الأطفال الاجتماعية والعاطفية. وعلى نحوٍ متزايد، أصبحت المدارس واعية بشكل أكبر أن دورها في بناء الشخصية بنفس أهمية دورها في نقل المعرفة. يمكن تخصيص التدريب للطاقم و/أو الطلاب. تتضمن المواضيع ولا تقتصر على:

  • تنمية لغة التواصل الاجتماعية والعاطفية لمختلف المجموعات العمرية.
  • اليقظة الذهنية
  • تنمية المرونة المعرفية والعاطفية
  • المهارات التنظيمية
  • المدارس الإيجابية: استخدام نهج قائم على تنمية مواطن القوة في أنظمة المدارس.

مثال على البرامج المدرسية:

تنمية مواطن القوة في البيئة المدرسية : من المحزن نوعًا ما أن دور المدارس قد تقلص تدريجياً وأن المعلمين يتعرضون لضغوط لتحقيق أهداف أكاديمية. هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن ذلك قد أنتج جيلًا يواجه صعوبات في التكيف مع متطلبات الحياة الحقيقية، ويفتقر إلى الفهم اللازم للذات لتحديد غاياتهم. تبدا هذا الدورة بتقييم فردي لمواطن القوة, يلي ذلك 8 جلسات تستكشف من خلالها:

  • المعاتي الاعمق لمواطن القوة
  • تقدير اهمية مواطن القوة
  • كيفية استخدام مواطن القوة في تحديد الاهداف واختيار المسارات في سياق الحياة الواقعية
  • استخدام ما تعلموه لإرشاد قراراتهم المستقبلية.

الإدارات الحكومية و المؤسسات الغير ربحية

بدأ اهتمامي بمجال الصحة النفسية العالمية في عام ٢٠١٥، وتعاونت مع رواد في هذا المجال. اكتسبت خلال السنوات ثروة من المعرفة ة حول المبادرات الفعّالة, المستدامة, والقابلة للتطوير في مجال الرعاية النفسية وأثبتت ذلك من خلال إنشاء برنامج تدريبي مدته 18 شهرًا في مجال الصحة النفسية للأطفال، حيث أقود فريق مكون من 15 عضو هيئة تدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد ذوي الشهرة العالمية. تخرج من البرنامج ما يقرب من 50 متخصص من مختلف المجالات والذين أصبحوا جزء من مجتمع الصحة النفسية للأطفال في المملكة والمنطقة.

أرحّب بالفرص لتقديم الاستشارات في مجال الطفولة، والأسرة، والرفاه النفسي.